مقابلة مجلة Grazia مع ييسونغ !!
لم أرد أن أفكر بالأمر بسهولة أو راحة
عدا الصدق والاجتهاد والموهبة والشخصية الفريدة التي وُلد بها , أكثر شيء يبدو بأنه ممتليء به هو الشدة. السبب الذي جعل تمثيله الاول الذي ظهر في دراما المخرز لا يبدو غريبا وأيضا مماثل. عضو فرقة الايدول العالمية سوبر جونيور ذات العشر سنوات, والمغني والممثل لوحده , هو يأخذ خطوات بطيئة وعميقة لتخطي الحدود- ييسونغ.
-كيف هي حالتك اليوم؟
جيده. على الرغم من أنني ليس لدي الكثير من القوة لأنني لم أكل أي وجبة. هل من الممكن أن يكون لديك سلطة الخضروات؟
آه, هل تأكل فقط الخضروات؟
إنه ليس كذلك, أنا فقط أشعر بالرغبة بأكل السلطة. هاهاها.
-هل أنت عادة لا تأكل الوجبات جيدا؟ أو هل أنت في منتصف إدراة نفسك (حمية)؟
أنا في عملية إدارة لنفسي كل يوم. أنا فعلتها بشكل جيد أيضا بينما كنت في الخدمة العامة .لدي القليل (من التوتر في الاعصاب)نحوها أيضا. أنا أنتفخ بسهولة , لذا إذا لم أدير حميتي بمثالية, هناك العديد من الحالات التي سأفشل فيها. كان هنالك مرة عندما لم أكل وجبة واحدة حتى وإستلقيت بعد ساعتان من الركض على آلة الركض , ثم بعدها أكلت فقط 4 قطع بالضبط من الروبيان المشوي المملح الذي صنعته لي أمي. في اليوم التالي وجهي كان منتفخ تماما.
-ألا يمكن بأن يكون ذلك فقط إختلاف صغير جدا فقط وأنت الوحيد الذي تشعر بتلك الطريقة وحدك؟
آه, وحدث أن هناك مؤتمر صحفي لدراما المخرز في ذلك اليوم. أنا تلقيت مكالمات من الاعضاء يسألونني لماذا كنت منتفخا بذلك الشكل. في الحقيقة أنا أيضا لم أفهم و كنت مرتبكا, أنا غاضب على نفسي أيضا..... إنه مقلق تماما.
-كيف تدير حميتك بالتفصيل على وجه التحديد؟
هذه الايام بدلا من الصيام بشكل كامل, أنا أحاول أن أكل القليل من الطعام بدون الملح. لوقت طويل , أنا أعتقد أنني عشت بدون أن أعطى الكثير من الاهمية للأكل .
-من المؤكد بأنه لديك إرادة صلبة/ قوية .
يجب علي أن أكون كذلك. الناس ربما يفكرون ما هي الفائدة من الاكل قليلا والظهور أجمل قليلا , لكن بالنسبة لي, الفارق كبير جدا وأنا أيضا أشعر بالرضا عن النفس. يجب علي أن أكون راضيا ليتمكن المشاهدين من الشعور بالرضا. أنا أعتقد أن الامر نفسه بالنسبة للغناء والتمثيل . أنا أميل لأن أكون شديد جدا في الاجزاء التي تتطلب إدارة النفس.
-هذا مثير للإعجاب. بالنسبة لمعظم الناس, حتى لو أرادو فعل ذلك هم لا يستطيعون.
بعد تجربة العديد من الاشياء بينما كنت أروج وأفعل النشاطات, وجدت نفسي قادر على فعل كل شيء . هاهاها. كان هناك وقت لإغتنام الفرص لكنني لم أتمكن من إغتنام أي فرصة خلال أيامي الاولى من الترويجات. أنا أيضا لم أبرز مثل الاعضاء الاخرين. أعتقد أنني تغيرت كثيرا بعد أن مررت بهذه الاوقات.
-حتى بعد الظهور, على ما يبدو كان هناك إستمرار للمنافسة الشرسة .
بدلا من المنافسة, أنا شعرت بخيبة أمل أكبر مع نفسي. الشيء الذي كان حقا صعب كان الحرن من أقرب الناس لي. لذلك قررت." أه أنا لا يمكنني أن أستمر على هذا الحال." أنا حتى توقفت عن مقابلة الناس. لمدة 7 سنين. في النهاية انتهى بي الامر بمعرفة طرق لقضاء الوقت وحدي وايجاد المتعة في الامور الاخرى ايضا.
-إذن لهذا السبب ربيت سلحفاة حتى.
نعم ذلك صحيح, أنا ربيت سلحفاة, ولأنني كنت أشاهد الافلام كل يوم , الافلام تراكمت تدريجيا ليصبح لدي 5000 DVD من الافلام. الان قائمة هواياتي التي استطيع فعلها لوحدي ازدادت كثيرا. أعتقد أن هذه الامور دفعتني للاستمرار. بعد العيش بذلك الشكل, أنا ايضا ادركت أهمية العائلة وبينما كنت أفكر بالفراغ الذي أستطيع أن أقضيه مع عائلتي , تعلمت عن التصميم الداخلي , ايضا بينما كنت أفتتح مقهى, انتهى بي الامر بالتعلم عن القهوة - بهذه الطريقة, انتهى بي الامر بتحدي/تجريب العديد من المجالات. وبما أنني شاهدت الافلام بشكل متكرر . بدأت أيضا بالحصول على الرغبة في التمثيل.
-بعد التركيز على نفسك , عالمك الذي تعيش فيه أصبح أوسع.
صحيح. الاشياء الذي جربتها/تعرضت لها خلال 10 سنوات من الترويج أصبحت هي الشرارة. وأهدافي في الحياة قد تغيرت كثيرا. من بينها, في الواقع لقد أفرغت ذهني /أمآلي حول التمثيل (قصده أنه تخلى عن فكرته أو حلمه بالتمثيل) , ولكن بعد إفراغها . ظهرت الفرصة. إنه حقا أمر مثير للسخرية.
-هناك شيء مثل التوقيت؟
أجل. مخرج طاقم مشهور أوصى بي, أراد أن يستخدمني هذه المرة . مع مخرج رائع وجيد جدا, وجي هيون وو الذي أعرفه منذ وقت طويل والعديد من الاشخاص الذين مثلوا لوقت طويل وجيدين في التمثيل, أنا فكرت بأنها كانت فرصة جيده حقا لي. وتعلمت الكثير منها.
-بما أنها مرتك الاولى التي تمثل فيها , لا بد أنك شعرت بالضغط.
لقد مثلت في حوالي 3 مسرحيات موسيقية , وعندما بدأت بها لأول مرة . لم يكن هناك تقريبا أي آيدول كان يروج بنشاط في فرقة مثلي (بالمسرحيات). أنا شعرت بها كثيرا في ذلك الوقت. ما هو تعريف الايدول بالضبط . أنا في الحقيقة ظهرت بعمر ال22. في ذلك الوقت كان هناك العديد من مغنيين البالاد المنفردين الذين ظهروا بمثل عمري تقريبا. لكن الناس لم يدعوهم بمغنيين آيدول. هناك بالتأكيد نوع من الحكم المسبق الناتج عن الالقاب. الامر نفسه عندما مثلت هذه المره ايضا. لا أهتم بشكل خاص حول ذلك لكن أنا حقا لا اعرف لماذا هذا التقسيم مهم . في مقالات طاقم دراما المخرز أيضا , بالتأكيد كان هناك العديد من التعليقات تسأل لماذا مغني آيدول لم يمثل مرة واحده من قبل يشارك في مثل هذه القطعة الجيدة من العمل . أنا فكرت "آه هم يفكرون هكذا أيضا" وقبلت بالامر, وعملت بجد أكبر . أنا حقا شعرت بالعبء الثقيل/المسؤلية . هاهاها
-الموظفين المؤقتين وإتحادات العمال, القصص في الدراما مختلفة جدا عن عملك, على الرغم من أنها مزيج غير مألوف, تمكنت من الامتزاج معها بشكل جيد بدون أن تبدو من خارج من المكان .
لأنه كان هناك أشياء لم أجربها من قبل. أولا حاولت السماع عنها من الاشخاص الاخرون . أيضا أنا ذهبت للسوق وراقبت بعناية المنتجات البحرية , الجزء الموكل لي بالدراما. أنا شاهدتهم يعرضون الاسماك ومهاراتهم في التقطيع, بين الاخرين وكل عمل يفعلونه حقا بدا مختلفا بالنسبة لي .أنا ايضا ذهبت مرتين لمشاهدة طريقة احتجاج المتظاهرون في اتحاد العمال . على الرغم من ان الشخصيات مختلفة , لأنني أردت تجربة ذلك شخصيا .
أنا تدربت بجد أيضا , وذهبت لمشاهدة تمثيل الاخرين حتى عندما لم يكن لدي أي مشهد لأصوره. آه , في إحدى المرات ذهبت لأرى تمثيل "آن ناي سانغ سنباينيم" لأنه كان لدي مشهد في الدراما حيث يجب علي تقليده. ولقد دُهش حقا. هو قال أنها المره الاولى التي يقابل فيها زميلا جاء يبحث عنه فقط من أجل ذلك المشهد الواحد. هاهاها. لكن بوضع جانبا حقيقة أنني آيدول في سنتي العاشرة , حقيقة أنه فرصة من أحلامي أتت لي في عامي ال32 من عمري , أنا لم أرد التعامل معها/التفكير بها بسهولة (فرصة التمثيل). أردت أن أفكر بها مع المزيد من الضغط والعبء. وأردت أن أولي المزيد من الاهتمام حتى للتفاصيل الصغيرة .
-من المؤكد بأنه ليس لديك أي ندم بعد أن عملت بذلك الجد.
أجل, لأنه حتى على الرغم من أنني لا يمكنني أن أكون راضيا, أنا فعلت أفضل ما لدي , أنا حقا فعلت كل ما بإمكاني. لكن بما أنني لا أزال أتعرف على نقاط ضعفي, في المشروع التالي أشعر بأنني أريد أن أصلح هذه النقاط وبأن هذه العملية بنفسها ممتعة.
-مرت نصف سنه بالفعل منذ أن تم تسريحك من الجيش, أنا سمعت بأن هذه المدة الزمنية (فترة التجنيد) هي الفترة التي يكون لدى الرجال أكثر الافكار في حياتهم.
إممم, أنا فكرت بتسائل بين بالغ يريد أن يحصل على سيارة فاخرة وطفل يريد أن يحصل على سيارة صغيرة, أي رغبة هي التي تبدو أكبر بمقارنتهما معا. لقد كان هناك مناسبة حيث أصيب جسدي بشدة لذا لم أتمكن من الذهاب للخدمة الفعلية, لكن كان من المؤسف حقا عدم تمكني فجأة من الترويج والحصول على النشاطات لمدة عامين. أولا فكرت في ما هي الاشياء التي يجب أن اضعها في الاولويات, , وأردت أن أجعل هذه السنتان وقت من الممكن أن يكون مفيدا لي بطريقة أو بأخرى.
-هل كتبت من قبل قائمة بالاشياء التي يجب عليك فعلها؟
بالطبع. حتى على الرغم من أنها تافهة. أنا غيرت حتى عادة سيئة لدي. لقد كبحت عادتي في قضم أظافري الذي كنت أفعلها لمدة 20 عاما. في الوقت الذي حسمت فيه أمري كان الامر ممكنا. أنا ايضا أدرس تأليف الاغاني بشكل مستمر . في البداية فعلت هذا (دراسة الاغاني) بنفسي مستخدما المعرفة التي لدي, لكنني --ضربت الحد--. لذا قابلت الاشخاص الذين هم جيدون في الموسيقى كثيرا. في ذلك الوقت, كنت لا أزال أعتقد أنه يجب علي كتابة أغاني لإصدار ألبوم منفرد. هاهاها. أنا أمزح فقط. أنا درستها لأنني أردت أن أعبر عن الاشياء التي أشعر بها وأجربها من خلال الاغاني. لذا شعوري بالرضا كبير. وأنا صنعت العديد من الاغاني.
-لدي إحساس بأننا سنلتقي بألبوم ييسونغ المنفرد قريبا ؟
آه, في الأصل كان من المفترض أن يظهر ألبومي في أكتوبر الماضي. ولكن من بين جميع الأوقات, دراما المخرز ظهرت فجأة في ذلك الوقت. أنا لم أستطع رفض تلك الفرصة. لذلك أصبحت أيضا فرصة بالنسبة لي للتفكير مرة أخرى حول الأغاني التي أعددتها في ذلك الوقت .
-كيف يختلف سولو ييسونغ عن سوبلا جونيور, موسيقيا ؟
أممم, بالطبع سوبر جونيور لديهم العديد من الأغاني الجيدة والمتنوعة للغاية , لكن هناك إختلاف قليل في الموسيقى التي أحب. إذا تكلمنا عن البالاد, بالا سوبر جونيور هو باهر/فاخر أكثر قليلا ومشهور لدى الجمهور, بينما أنا لدي تفضيل شخصي تجاه موسيقى الIndie.
*موسيقى الIndie هي نوع من أنواع الموسيقى.
-إشرح لنا بالتفصيل أكثر قليلا؟
أنا لا أفرق / أضع تمييزا بين أنواع محددة . كيف ينبغي أن أقول ذلك, الموسيقى التي ليست باهرة/فاخرة في صوتها بل التي تستطيع أن تعبر عن نفسي بشكل جيد. أريد أن أحاول التأليف مع الناس الذين يصنعون ذلك النوع من الموسيقى من أجل ألبومي المنفرد. من بينهم هناك صديق يدعى "Brother su" الذي أعرفه منذ المرة الماضية . إنه صديق لديه العديد من المواهب هو الذي غنى مع سويو مؤخراً *أوست دراما شيون لقد كانت جميلة* وحتى أنه صنع أغنية Zion.T "Eat". أنا أيضا أفعل تبادل موسيقي مع الهيونغ الذي هو المخرج الموسيقي لحفلات سوبر جونيور KRY مؤخرا. على أي حال, قد أكون قادرا على إظهار الأغاني التي هي أكثر قليلا مثلي مع كلمات مباشرة بشكل أكبر .
-لقد سمعت أن سوبر جونيور سيصبحون مستقلين من خلال شركتهم الخاصة Label SJ لذا, ما هي التغيرات التي ستحدث؟
هممم, لكنها ستكون لا تزال تحت السور الكبير الذي هو SM , لا أعتقد أن المسار سيتغير كثيرا . لأن الشركة لديها الكثير من المغنيين. من الصعب إغتنام التوقيت الجيد. وبهذا الخصوص, ألن يكون هناك العديد من الفرص؟ هاها. في الحقيقة الان هو فصل الشتاء صحيح؟ مثل الصغار/الهوباي هذه المره , أريد أن أصدر ألبوم خاص بالكريسماس . المعجبين يعتقدون أن صوتي يناسب الشتاء جيدا. هم يقولون إذا كان يجب علينا أن نقسم سوبر جونيور KRY لأجزاء ريوك سوف يكون الربيع , وكيوهيون سيكون الخريف وأنا سأكون الشتاء.
-مؤخرا أنت في منتصف جولة سوبر جونيور KRY خارج البلاد, هل تم إرواء عطشك؟
بعد تسريحي بفترة ليست طويلة نحن فعلنا جولة يابانية, وأنا حقا بكيت كثيرا في ذلك الوقت. من الصعب حقا الوقوف على خشبة المسرح مرة أخرى بعد بضعة أشهر وسط التصوير للدراما, لكنها كانت ممتعة. أكثر من أي شيء, أنا كنت سعيد جدا وممتن لكوني كنت قادرا على الحصول على جولة مرة أخرى في دول لم أذهب لها منذ سنوات قليلة. إذا كان هناك أشخاص قد نسوني في ذلك الوقت أنا أردت أن أستعيدهم/ أفوز بهم مرة أخرى. هاهاها لأنني حقا .
-حتى على الرغم من أنك الان تعرف طعم التمثيل, التمثيل لا يمكن أن يقارن بالمتعة التي على المسرح صحيح؟
بالتأكيد, أنا مطرب . أنا مغني لذا بالتأكيد أشعر بالسعادة أكثر عندما أغني. إذن مرة أخرى, أنا لا أفهم حول تقسيم الغناء والتمثيل. حتى عندما أغني وعندما أمثل, أنا فقط ييسونغ.
-مجال العمل هذا قد يسبب الكثير من سوء الفهم, أي نوع من الأشخاص تريد أن يتذكرك الناس /الجمهور عليه؟
الحمدالله, أنا لم أتسبب أبدا بمشكلة كبيرة و لم أتلقى اللعن أو الإهانة أبداً. كما أنني لا أود أيضا بوجه خاص أن ينظر إلي بطريقة معينة. أنا فقط, لا أريد أن أحدث فرقا كبيرا داخل نفسي بغض النظر عن ما أقوم به. أريد دائما أن أضع كل ما لدي من الصدق في أنشطتي, سواءا كنت أمثل أم أغني. ولست لدي أفكار سوى أنني يجب أن أعمل بجد أكثر من أجل أن يُرى ذلك الصدق ويتم الشعور به. لا يزال أمامي طريق طويل لأقطعه.
